ونشر موقع "ذا نيكست ويب" التقني المتخصص تقريرا حول اختبار القدرة والمتانة الأخير، الذي تم إخضاعه لهاتف "غلاكسي فولد" الجديد.

 

وأظهر الاختبار الأخير أن شاشة "غلاكسي فولد" الخارجية بقياس 4.6 بوصة، تقاوم بصورة رئيسية الخدوش الأساسية، ولم تتعرض للضرر إلا عند الوصول إلى المستوى السادس من الصدمات، وهو ما وصف بأنه معدل متميز.

 

لكن الشاشة الرئيسية الكبيرة عند فتح الطي، بقياس 7.3 بوصة، كانت أقل تحملا، حيث تعرضت لمستويات خطيرة من الخدوش عند المستوى الثاني من الصدمات.

 

الصدمة الرئيسية كانت متعلقة بأن الأظافر قد تتسبب في خدوش رئيسية في هاتف سامسونغ القابل لطي.

 

ووصف ذلك بالمؤشر الخطير، خاصة بالنسبة للنساء، ما يجعل امتلاكهن لهاتف "غلاكسي فولد" بمثابة خسارة كبيرة بالنسبة لهن.

 

كما أن الاختبارات كشفت عن أن شاشة الهاتف الكبيرة والمطوية لم تتعرض لأضرار كبيرة في الصدمات والكسر، لكن الحواف كانت "ضعيفة" إلى حد كبير، وتعرضت للكسر بسهولة.

 

أما بالنسبة لاختبار "الحرق" فتمتع هاتف "غلاكسي فولد" بقدرة كبيرة على تحمل النيران، حتى بعد تعرض الشاشة للنيران كانت الشاشة اللمسية لا تزال تعمل، ولم تظهر بها أضرار كبيرة.

 

وكشف الاختبار أن جزيئات الرمل والغبار، يمكن أن تدخل هاتف "غلاكسي فولد" بسهولة شديدة، خاصة في مفصلات الطي، ما يجعلها عرضة للتلف بسرعة أكبر مع مرور الوقت.

 

وكانت سامسونغ قد طرحت، في مطلع شهر أيلول الجاري، هاتفها القابل للطي "غلاكسي فولد" بسعر وصل إلى 1980 دولارا أمريكيا.