خطط هادفة الى الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والمعيشي في العراق، تطلقها الجهات المعنية ومنها وزارة التخطيط. اذ اعلنت عن خطة مستدامة بعنوان "عشرون ثلاثون"، والتي ستعمل على اعمار العراق وتوفير المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والقضاء على البطالة وحل ازمة السكن.
بعد ان مرت البلاد بسنوات عصيبة من الحرب وهدمت اغلب بناها التحتية، بات لزاما على الدولة والمنظمات المجتمعية والدولية بناء انسان يمكنه العيش بسلام. وهذا ما عمدت اليه وزارة التخطيط من خلال تطبيق الخطة المستدامة "عشرون ثلاثون ". فهذه الخطة، وبحسب قولهم، ستسهم وبشكل فعال باعادة الحياة مرة اخرى من خلال اعادة اعمار المدن المحررة ورفع مخلفات الحرب.
لاول مرة منذ عام الفين واربعة عشر، يحتفل العراق بانجاز الرؤية الوطنية والتقرير الطوعي للتنمية المستدامة عشرون ثلاثون، والذي عرض خلال المنتدى السياسي عالي المستوى في الامم المتحدة. وإن دل على شئ فهو يدل على خلفية التعاون ما بين القطاعين العام والخاص مع وزارة التخطيط، والذي اسهم بتطوير المشاريع الاقتصادية والاستثمارية من ضمنها السكن.
وعلى الرغم من انجاح التقرير الوطني في الخطة المستدامة، الا ان السؤال يبقى هنا: هل سيكون للعراق نصيب بانتشال العوائل الفقيرة والمتعففة وبناء سكن يليق بحياتهم الطبيعية؟ ام ان الوزارة لها رأي آخر؟
يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.