المطعم التركي او جبل احد، كما يطلق عليه متظاهرو التحرير. بناية هي الاكثر ارتفاع في المكان تشرف على المنطقة الخضراء، شيدت قبل اربعين عاما. مهجورة بعد الدمار الذي لحق بها بعد عام الفين وثلاثة، نتيجة استهدافها بقذائف اشعاعية بحسب التقارير الحكومية، وذلك اثناء دخول القوات الاميركية العاصمة بغداد.
المتظاهرون في ساحة التحرير وسط بغداد، اتخذوا هذه البناية مقرا لحماية انفسهم من القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، مستغلين ارتفاعها بجانب جسر الجمهورية.
فهي برج للمراقبة، يتناوب المتظاهرون المبيت في طوابقها للمراقبة وحماية المحتجين المتواجدين في التحرير، تحسبا لوجود قناص يستهدفهم كما حصل في السابق.
القوات الامنية بدورها تحاول جاهدة السيطرة على هذه المكان الاستراتيجي محاولة انزال المتظاهرين.
وفي المقابل، يرى المعتصمون ان نزولهم من هذه البناية يعد انهاء للتظاهرة، لما يوفره هذا المبنى من سهولة السيطرة على جميع المناطق المحيطة بساحة التحرير.
رمزية ومعنوية هذه البناية التي سجلت موقف الشباب هنا، فهي ستكون شاهدا على الصمود والثبات...
شاهدوا التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.
