أكثر من تسعين حالة اعتداء على الصحفيين فقط خلال الشهر الماضي، لعل أخطرها ما تعرض له مراسل السومرية هشام وسيم خلال تغطيته تظاهرات الخامس والعشرين من تشرين الاول.
هذه الاعتداءات لا بد من ان تقابلها معالجات حكومية بمتابعة المتعدين وانزال القصاص بحقهم، هو ما اكدته كل من منظمة اليونيسكو العالمية ونقابة الصحفيين العراقيين خلال ورشة العمل التي عقدت بالتعاون مع هيئة الاعلام والاتصالات ووزارة الداخلية والعدل، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الافلات من العقاب لقتلة الصحفيين .
هيئة الاعلام والاتصالات بدورها بررت الاعتداءات الاخيرة بحق الصحفيين، والتي عزتها الى الوضع الامني الذي تعيشه البلاد. فيما اكدت ان حرية الصحافة مكفولة في العراق دستوريا. وأكدت وزارة الداخلية بانها لن تتوانى في ملاحقة كل من يحاول ايذاء الصحفيين.
على الرغم من الاعتداءات المتعددة التي طالت اغلب الصحفين العراقيين، الا انهم ما زالوا مستمرون بنقل الحقيقة كما هي، لا سيما ما يجري الان في العاصمة بغداد والمحافظات المحتجة الاخرى، لتكون صوت الشعب الناقل لهمومه وتطلعاته.
يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.