الشورجة رئة العراق الاقتصادية وميناؤها البري، باتت اليوم ازقة شبه خاوية من المارة وهو ما أثر سلبا على الحالة الاقتصادية للمواطن العراقي الذي بات يدخر الاموال خوفا من المجهول .
توتر الاوضاع الامنية بات هاجس اصحاب الخانات والمخازن التجارية خوفا عليها من اعمال التخريب كونها قريبة من الاحتجاجات الشعبية، ما دفع أصحابها لافراغ مخازنهم ونقلها خارج الشورجة، فضلا عن عدم امكانية تجهيز التجار الوافدين من المحافظات بالكميات التي يحتاجونها من البضائع المطلوبة.
ويرى تجار ان استمرار المواجهات بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين يؤثر سلبا على الحركة التجارية ما يتطلب حلولا عاجلة لعودة الاستقرار الأمني.
يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أدناه.