أكثر من عشرين عام واهالي منطقة الطوبة والنخيلة يستغيثون... فلم تشهد هذه المنطقة تنفيذ اي مشروع، وهي كما يؤكد ساكنوها، غارقة في المياه الآسنة طوال السنة. تمتزج تلك المياه خلال فصل الشتاء بمياه الامطار، رغم مطالبات اهالي المنطقة المتكررة للجهات الحكومية بإيجاد حلول لمشكلتهم الازلية.
هذا حالها منذ وجدت، رغم سعة مساحتها وتعدادها السكاني. جميع طرقاتها الرئيسية طينية، أزقتها مكب للنفايات، وأصحاب سيارات الأجرة يرفضون، دخول المنطقة. أما مياه الصرف الصحي، فقد تسببت بتهالك اسس المنازل.
النفايات والخراب الذي نال من بناها التحتية يتصدرها، وهي لا تصلح للعيش.
يبقى المواطن في حيرة من أمره، يعاني الأمرين، ما بين مشاكل الصرف الصحي والكهرباء والماء والمطبات والحفر التي تملأ الازقة.
يمكن مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.