استقبلت محافظة ذي قار عامها الجديد في ظل أجواء حزينة وحداد رسمي وشعبي على أرواح شهدائها السبعة الذين قضوا في القصف الذي استهدف مواقع لقطعات الحشد الشعبي المرابطة على الحدود العراقية السورية، ما جعل بداية هذا العام كنهاية سابقه مملوءة بالدماء.
استشهاد كوكبة من مجاهدي الحشد في مدينة القائم الحدودية، حرك مشاعر المئات من أبناء المحافظة الذين طالبوا بان تتخذ السلطات الثلاثة واجباتها تجاه المتسببين بمقتل العشرات ما على ساتر الدفاع او في سوح التظاهر.
وكانت محافظة ذي قار التي يعد شبابها من أكثر المتطوعين في صفوف الحشد الشعبي، قد أعلنت الحداد الرسمي ليومين وامتنعت عن إقامة أي أنشطة احتفالية بالعام الجديد تضامنا مع عوائل الشهداء.