تسعة وتسعون عاما، عمر أول فوج عسكري عراقي. هو فوج الامام الكاظم، فالجيش العراقي يعد من أقدم جيوش المنطقة لما يملكه من ارث ومجد يتفاخر به العراق . فهو الذي عاصر مختلف الحقب السياسية وهو الذي كان بالمرصاد لجميع الهجمات التي هددت أمن وسلامة العراق ارضا وشعبا، وآخرها مواقفه البطولية في قتال مسلحي داعش، حيث خاض برفقة الحشد الشعبي والشرطة العراقية اشرس المعارك ضد المسلحين.
هذا التفوق الذي بات واضح للقدرات العسكرية العراقية جعل الجيش متميزا ايضا بالعدة والعديد، وان كانت هذه المؤسسة العسكرية قد مرت بالعديد من التحديات والمراهنات الداخلية والخارجية، لكنه لا يزال يرفع لواء العراق اولا واخيرا.
في هذا العام، لم يحتفل جنود وضباط جيش العراق، بل أعلنوا الحداد على استهداف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ورفاقه الشهداء. فهم كانوا سويا في السواتر الاولى للحرب . وهم كانوا سويا يحررون ويرفعون العلم العراقي بدل رايات الموت السوداء التي رفعها داعش، وقد يكون لتزامن هذا العيد مع الحادثة الغادرة، نهضة ومرحلة جديدة تزيد المحررين صمودا وعزما في حماية وصيانة امن وسلامة العراق، ضد التحديدات بمختلف اشكالها بل وحجمها ايضا. فالعيد هو النصر والتحرير وردع المعتدين.
يمكن مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.
