مع استمرار سلسلة الأزمات التي يمر بها العراق وعدم اكتمال الحكومة الجديدة .. يبرز الى الى الواجهة حراك سياسي لإقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الأمر الذي دعا تحالف القوى الى اعتبار هذه الخطوة استهدافا سياسيا.
في وقت يبرز فيه الى الواجهة حراك سياسي لاقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يؤكد نواب من تحالف القوى العراقية ان هذه التحركات والدعوات هدفها الحصول على مكاسب سياسية..
كتل برلمانية كانت قد شرعت بجمع التواقيع لاقالة رئيس البرلمان متهمة اياه بالانحياز وعدم تمكنه من ادارة جلسات مجلس النواب بشكل يتناسب من الازمات التي يتعرض لها البلد، فيما قدمت كتل اخرى ثلاثة مرشحين لخلافة الحلبوسي.
عدد من النواب أكدوا ان الأسباب التي دفعت الاطراف السياسية إلى تبني موضوع إقالة الحلبوسي من منصبه تعود إلى الإشكالات والملاحظات المؤشرة على أداءه منها انحيازه لمكونات سياسية معينة على حساب كتل أخرى، وعدم محاسبته للفاسدين ولقتلة المتظاهرين وتعطيله جلسات مجلس النواب.
من جانب اخر اشار عدد من النواب الى ان هناك رغبات ودعوات تطالب بإقالة الحلبوسي من منصبه بعد عطلة العيد مباشرة متهمين اياه بالتقاعس عن أداء واجبه في ظل الأزمة الصحية والاقتصادية التي يمر بها بلدنا على مر الأشهر الماضية.
ردًا على تلك الدعوات نواب من كتلة رئيس البرلمان قالوا ان الغاية من تلك التحركات النيابية لإقالة الحلبوسي هي الحصول على مكاسب سياسية، في وقت يقف فيه البرلمان على أبواب اكمال الكابينة الوزارية لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
يقول هؤلاء النواب ان الجميع يعلم تفشي وباء كورونا هو السبب وراء عدم استئناف جلسات الرلمان مؤكدين ان الدعوات بشأن ذلك غير صحيحة وهي حجة غير مقبولة والغاية منها استخدامها كورقة ضغط للحصول على مكاسب سياسية وتمرير بعض أسماء المرشحين لإكمال الكابينة الوزارية.
نواب اخرون اتخذوا موقف الحياد مشيرين الى ان الحلبوسي يحظى بدعم كبير من الكتل السياسية، لكن هنالك حديث يدور بشأن تغيير في هيئة الرئاسة بشكل كامل أو أحد أعضاءها ، واصفين ما يجري من حراك بانه فردي ولا يعبر عن توجه رسمي حتى الآن
