محاولات تنظيم
داعش الإرهابي لإعادة تنظيم صفوفه بعد الهزائم التي تكبدها في ميادين القتال داخل
العراق وسوريا قبل أكثر من عامين لا تتوقف، ففي الوقت الذي انشغلت فيه إدارات دول الشرق الأوسط في أزمة
وباء كورونا وتداعياتها، كان التنظيم يحاول العودة مجدداً.
محاولات عودة داعش رصدتها صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير لها، عنونته بـ"حصاد الدم".. حيث حصرت عمليات التنظم خلال شهر رمضان الكريم، الذي يفترض أنه شهر للعبادة، غير أن أهداف داعش وأجندته التخريبية حولته في العراق إلى شهردموي.
وبحسب تقرير الصحيفة، شن تنظيم داعش الإرهابي حملته الأكثر دموية في العراق، منذ ما يقرب من عامين، مما أثار مخاوف من عودة الارهابيين، حيث أعلن داعش منذ بداية شهر رمضان مسؤوليته عن أكثر من 260 هجومًا في جميع أنحاء العراق، مما تسبب في استشهاد وإصابة 426 شخصًا.
وتشكل الهجمات جزءًا من حملة "معركة الاستنزاف" التي أعلنها التنظيم الارهابي والتي تعزز مبدأ أعمال العنف ضد
سوريا ومصر ونيجيريا والنيجر والكونغو وموزمبيق في الأسابيع الأخيرة.
وعن سيناريوهات العودة، ومستقبل داعش، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه على الرغم من صحوة داعش "المؤقتة" فإنها لا تزال هشة، ولكن إذا استمرت التوترات بين القوات الأمريكية والمحلية في المناطق المتواجد فيها الإرهابيين، فسيعزز الأمر من فرص تعافي التنظيم الإرهابي، وستشكل تهديدا سيكون من الصعب احتواؤه.
بالفيديو أكبر حملة دموية منذ عامين خلال رمضان
تتوالى هجمات الإرهابيين وتعرضاتهم في العراق وسوريا على الرغم من الصد الأمني والجهد الاستخباري الذي تبذله القوات الأمنية.. فوباء
كورونا وتداعياته على الازمة الاقتصادية أسباب جعلت داعش الإرهابي يتحين الفرص من أجل إعادة تنظيم صفوفه
محاولات تنظيم داعش الإرهابي لإعادة تنظيم صفوفه بعد الهزائم التي تكبدها في ميادين القتال داخل العراق وسوريا قبل أكثر من عامين لا تتوقف، ففي الوقت الذي انشغلت فيه إدارات دول الشرق الأوسط في أزمة وباء كورونا وتداعياتها، كان التنظيم يحاول العودة مجدداً.
محاولات عودة داعش رصدتها صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير لها، عنونته بـ"حصاد الدم".. حيث حصرت عمليات التنظم خلال شهر رمضان الكريم، الذي يفترض أنه شهر للعبادة، غير أن أهداف داعش وأجندته التخريبية حولته في العراق إلى شهردموي.
وبحسب تقرير الصحيفة، شن تنظيم داعش الإرهابي حملته الأكثر دموية في العراق، منذ ما يقرب من عامين، مما أثار مخاوف من عودة الارهابيين، حيث أعلن داعش منذ بداية شهر رمضان مسؤوليته عن أكثر من 260 هجومًا في جميع أنحاء العراق، مما تسبب في استشهاد وإصابة 426 شخصًا.
وتشكل الهجمات جزءًا من حملة "معركة الاستنزاف" التي أعلنها التنظيم الارهابي والتي تعزز مبدأ أعمال العنف ضد سوريا ومصر ونيجيريا والنيجر والكونغو وموزمبيق في الأسابيع الأخيرة.
وعن سيناريوهات العودة، ومستقبل داعش، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه على الرغم من صحوة داعش "المؤقتة" فإنها لا تزال هشة، ولكن إذا استمرت التوترات بين القوات الأمريكية والمحلية في المناطق المتواجد فيها الإرهابيين، فسيعزز الأمر من فرص تعافي التنظيم الإرهابي، وستشكل تهديدا سيكون من الصعب احتواؤه.