رغم صرف مليارات الدنانير الا ان منطقة القبلة في محافظة البصرة لاتزال تعاني نقصا في الخدمات الاساسية ابرزها مياه الشرب، بينما تقوم الحكومة المحلية بتشجير الشوارع مما اثار استهجان السكان المحليين.
كثر الحديث ليس عما يهواه المواطن ولكن بين الاتهام والاشادة بخصوص مشروع البنى التحتية لمنطقة القبلة التي تمثل ثلث مركز محافظة البصرة ويسكنها أكثر من ثلاثمة وخمسين الف نسمة، فبكلفة تجاوزت الثلاثمئة مليار دينار تم إخفاء تفاصيل المشروع فالحكومة المحلية تبعد عنها تهمة القرب والعلاقة من الشركة والأخيرة بدورها تتحدث عن تبرعها بانارة وتشجير المشروع وكأنه هبة وليس إحالة بمليارات الدنانير.
وبعيدا عن التقارير الإعلامية السطحية توغلت كاميار السومرية بعمق في منطقة القبلة فلم تجد الصورة التي وجدتها في الواجهة فمياه الاسالة منقطعة وشوارع الغي اكساؤها لاسباب متعددة، اما مشروع البنى التحتية فيبدو انه على الورق فقط.