حكومة الكترونية ماضية بنهج اعلامي يخلو من التطبيق على أرض الواقع... هذا ما افصح عنه محتجون داخل ساحات التظاهر.
فبعد مرور عام كامل على انطلاق الاحتجاجات الشعبية في بغداد والمحافظات الجنوبية، لم يلمس المحتجون شيئا من المطالب التي خرجوا من اجلها. فلا تغيير بالواقع الخدمي... ليستمروا بالمرابطة داخل ساحة التحرير، ويكشفوا بان الايام المقبلة ستشهد تصعيدا مشابها او اكبر مما حصل في الخامس والعشرين من تشرين الاول الماضي .
هذا التصعيد بحسب المتظاهرين، جاء نتيجة ما وصفوه بالضحك على الذقون. فمماطلة الحكومة الحالية التي الزمت نفسها بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين والمتورطين بدماء المحتجين لم يسفر سوى عن دعاية اعلامية فقط.
ويرجح متظاهرون بان تنطلق التظاهرات المقبلة بوقت سابق لاوانها الماضي. وتحديدا في الثالث والعشرين من تشرين الاول الجاري بحسب ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من تحركات الكترونية تسعى فيها لاقالة الحكومة الحالية التي لم تف بوعودها ولا تزال عاجزة عن مكافحة الفساد والمفسدين .