لم يجد اهالي ناحية جلولاء سبيلا للمطالبة بحقوقهم المسلوبة الا بالاعتصام احتجاجا على عدم صرف مبالغ التعويض، بعد تدمير وحرق ثلاث وثلاثين قرية واكثر من عشرة الاف منزل قبل سنوات والتي ما زالت اثار الدمار واضحة حتى الان.
المعتصمون اتهموا القوات الكردية بتدمير قراهم وسرقة ممتلكاتهم العامة والخاصة بينها خزينة المصرف، بعد ان كانت هذه القوات تتولى المهام الامنية قبل ست سنوات حيث استغلت نفوذها وقامت بسلب اراضيهم الزراعية بالتعاون مع شعبة زراعة جلولاء بحسب المعتصمين.
مديرية الزراعة نفت الاتهامات... فالمنطقة تشهد صراعا سياسيا بعد شمولها بالمادة مئة وأربعين الخاصة بالمناطق المتنازع عليها وان الاراضي التي اعيدت لبعض الكرد تمت بناءا على اوامر قضائية .