تسعى عدد من الكتل السياسية الى تأجيل اجراء الانتخابات المبكرة، من اجل كسب المزيد من الوقت بهدف اعادة انتاج نفسها، قبيل الاستحقاق الانتخابي المقبل، وسط تحذيرات من الالتفاف على القانون الجديد.

على الرغم من تأكيد الحكومة التزامها بموعد الانتخابات المبكرة، الا ان كتل سياسية تسعى الى عرقلة اجرائها، والعمل على التأجيل لكسب المزيد من الوقت لاعادة انتاج نفسها مجددا، بعدما اصبحت غير مقبولة شعبيا، على حد تعبير مراقبين.

ليس هذا وحسب، بل هناك مخاوف من الالتفاف على القانون الانتخابي الجديد، من قبل الكتل التي توصف بالتقليدية، وتقليل نسبة التغيير المتوقع من الانتخابات المبكرة.

وفي المؤتمر الصحفي الاخير لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اعلن عن وضع خطة لتوفير الامن الانتخابي، وكذلك توفير البطاقة البايومترية من اجل ضمان اجراء انتخابات نزيهة وعادلة.