مئة وسبعون مليون دولار خصصتها وزارة الصحة لاستيراد لقاحات كورونا، من بين مئة وتسعين لقاحا قيد البحث والتطوير عشرة منها فقط وصلت إلى المرحلة النهائية ، بينما يضع العراق يده على ثلاثة منها فور استكمال الموافقات الرسمية والتي تصدر من منظمة الصحة العالمية .
المتحدث باسم وزارة الصحة أوضح انه سيتم اعطاء الاولوية في اللقاح الى القوات العسكرية والعاملين في مجال الصحة والفئات المعرضة للخطر، وسيتم توزيع اللقاح مجانا.
المشاكل المحتملة التي ستواجه اللقاح كثيرة بحسب مختصين منها أن المستشفيات اغلبها لا تحتوي على ثلاجات ملائمه لحفظ اللقاح واخرى توجد فيها ثلاجات مطابقة وحسب المواصفات التي وضعت لحفظ اللقاح لكن المشكلة الحقيقة تكمن في نقله الى اطراف المدن والأماكن البعيدة مع عدم توفر الإمكانات الملائمة لحفظها .
ويرى مختصون أن اللقاح المعلن عنه اخيراً يعطى عن طريق جرعتين تفصل بينها عدة ايام وهو ما يمثل تحديا كبيرا بحسب كلام الفرق الطبية المختصة ان نقل اللقاح وتوزيعه لمرة واحدة هو أمر يتطلب جهود كبيرة... فكيف يمكن تحقيق العملية مرتين بوقت زمني قصير؟!
وسجل العراق حتى الآن نحو نصف مليون إصابة في فايروس كورونا في عموم العراق. وسط وجود محاذير من وصول هجمة ثانية محتملة قد تكون أكثر وطأة من السابقة.