أكدت اللجنة المالية النيابية ان من سرب مسودة موازنة الفين وواحد وعشرين غير مؤهل لحماية مصالح العراق، وقالت اللجنة ان الارتفاع المفاجئ في سعر صرف الدولار متعمد وسببه مفتعلي الازمات، مضيفة ان مجلس النواب سيقوم بالرد الحاسم على مثل هكذا تصرفات تضر البلاد.
اللجنة المـالـية النـيـابيـة تـصف مسـرب مسـودة مـوازنة 2021 بـ"مـفتـعـل ازمـات" وتهدد بالرد الحاسم في مجلس النواب.
تسريب لمسودة الموازنة العامة لعام 2021 جعل السوق المحلي ملتهبا وهو يتصارع مع قفزات الدولار العالية والتي وصلت لمئة وسبعة وثلاثين دينارا لكل مئة دولار وبين ازمة سيولة وانقطاع للرواتب وازمة اقتصادية ضربت كل مفاصل الحياة في البلاد.
اللجنة المالية النيابية وصفت من سرب المسودة بانه "مفتعل للازمات" وغير مؤهل لحماية مصالح البلد العليا ، وقالت اللجنة ان الارتفاع المفاجئ في سعر صرف الدولار متعمد وسببه مفتعلي الازمات، مضيفة ان مجلس النواب سيقوم بالرد الحاسم على مثل هكذا تصرفات تضر البلاد.
وعزا مختصون ارتفاع اسعار الدولار المفاجئة الى تسرب المسودة التي تضمنت قطوعات للمخصصات المالية للموظفين التي تصل نسب بعضها الى الستين بالمئة واعادة العمل بفرض الضرائب على الخدمات التي تقدمها الوزارات والمؤسسات الحكومية مما ادى الى ارتفاع وتيرة الخوف عند المواطنين وتأكدهم من سيرهم نحو المجهول.
مشكلة الموازنة ورواتب الموظفين ستلقي بظلالها على السوق العراقي والقدرة الشرائية في الشارع ونسب التداول التجارية بين البائع والمشتري بالتالي سيعاني العراق من اضطراب حركة المال الدورانية وسيشهد انقساما ماليا طبقيا حيث تتراكم السيولة عند اناس وتشح عند اخرين.
ارتفاع اسعار الدولار بين الافتعال وفشل الادارة المالية وتسريب لمسودة تنذر بخطر قادم فهل سيكون المواطن قمحا بين حجري الرحى ام ستزول الازمة مع ارتفاع اسعار النفط عالميا.
