ظاهرة أخذت تتفاقم يوما بعد آخر في البلاد ، الابتزاز الالكتروني ، الذي اضحى الشغل الشاغل للكثير من الشباب لا سيما العاطلين عن العمل أو الذين يعانون من ازمات نفسية .
وزارة الداخلية بدورها وسعت إجراءاتها في هذا النطاق لمعالجة المشاكل التي اخذت تتكرر بشكل يومي .
وتعتبر جرائم الابتزاز الإلكتروني من القضايا الشائعة والمنتشرة، مسرحها الأوّل مواقع التواصل. ولطالما كانت الإناث الضحية وبنسبة أعلى بكثير من الذكور . ففي هذه الندوة استعرض الجميع مشكلاته للجهات المعنية وناقش الحاضرون كيفية التعامل مع الاشخاص الجناة مطالبين بأقامة هكذا ندوات تثقيفية وتوعوية .
وللابتزاز الإلكتروني أنواع عدة ، الأول هو "الهكر" الذي يخترق الحسابات الشخصية التابعة لشخصيات معروفة كالسياسيين والفنانين. زالنوع الاخر الذي يقوم بتهكير حساب الفتيات ويقوم بسحب الصور العائلية التابعة للضحية ، ويبدأ بتهديدها بالفضيحة او دفع مبالغ طائلة مقابل عدم التشهير .