تأييد في العلن ورفض في الكواليس هكذا وصفت تصريحات بعض القوى السياسية والاحزاب لاجراء الانتخابات في موعدها المقرر بعد ان باتت مطلبا جماهيريا يعول عليه الشارع العراقي.
رغم العقبات الكثيرة التي لا تزال عالقة في طريق الانتخابات المبكرة الا ان الكثير من القوى والاحزاب ايقنت ان هذا المطلب بات ضرورة جماهيرية ملحة ولا بد من تحقيقها في وقتها المحدد من دون مماطلة او تسويف.
فيما اكد مراقبون ان الانتخابات ستحرم الكثير من الاحزاب والقوى من مكاسبها ، وبجانب اخر فأن المفوضية العليا تستعد لاكمال ما يتعلق بها من اجراءات لوجستية وفنية ومالية لتبقى العقبة الامنية وتحديث البطاقات البايو مترية هي الاكثر تأثيرا في طريق الانتخابات.
وحتى بعد تأجيلها، تواجه الانتخابات التشريعية تحديات جدية، تحول دون إجراء استحقاق نزيه يطمح إليه الشارع العراقي ، في ظل الصراع السياسي المحتدم.