تسابق الكتل الفائزة في الانتخابات الزمن لتشكيل خارطة التحالفات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة التي ينتظرها الكثير من التحديات والملفات الشائكة. وسبق موعد اعلان نتائج الانتخابات ايحائات من قبل بعض الاحزب وتناغمها مع بعضها الاخر ذلك الغزل يرى فيه مراقبون بوابة لتوافقات وتحالفات منتظرة. حيث يتوقع تحالف كل من التيار الصدري وتقدم برئاسة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي اضافة قوى الدولة الذي يرأسه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم اضافة الى احزاب كردية منها الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني الذي اعرب عن وجهتَه في خارطة التحالفاتِ المقبلة معتبرا الجهات التي تتفهم الفيدراليةَ بحسب صلاحياتِ الدستور هي الاقرب للحزب اضافة الى ان التغيير سيكون جزئيا وخطوةً في الاتجاهِ الصحيح خطوة التغيير يؤكد فيها المراقبون الى انها نقطة التقاء بين جميع تلك الاحزاب وربما ستكون هي الاقرب لتشكيل الحكومة المقبلة. كما ويتوقع مراقبون ان هناك تحالفات متوقعة تضم ربما ائتلاف دولة القانون والفتح وحقوق وتحالف عزم بزعامة خميس الخنجر، فيما الغموض يكتنف موقف الأحزاب الجديدة التي يقودها ناشطون شاركوا في تظاهرات تشرين مثل حركة امتداد واشراقة كانون. وكما جرت العادة مشهد التحالفات لايزال غامض ومعقد ويستغرق الكثير من الوقت للاعلان عن التحالف الابرز والذي سيتصدر المشهد السياسي العام وبالتالي تشكيل الحكومة الجديدة حكومة مطالبة بوضع مصلحة المواطن فوق كل الاعتبارات وتعمل بجهود استثنائية لطي حالة عدم الاستقرار التي عاشها العراق على مدى سنوات السابقة.