كل ما طرح وسيطرح خلال الفترة الحالية لا يعني انه حُسم والجميع مُتفِقٌ عليه والحديث هنا عن الشخصية التي ستحكم العراق في المرحلة المقبلة حيث يرى مراقبون ان الحديث في الوقت الحالي مبكرٌ جدا وماراثون المفاوضات الجدية سينطلق ما بعد نتائج الانتخابات لشكل الحكومة ورئيسها.

اغلبية وطنية ام توافقية سياسية اسم معروف ام مفاجأة جديدة ؟ من سيحكم العراق السؤال الابرز في المرحلة الحالية وبقراءة متابعين ان الاجابة عليه سابقة لأوانها وما بعد نتائج الانتخابات ستنجلي ضبابية المشهد والاجابة ستتضح اكثر.

ابرز الشخصيات المتداولة بين اروقة السياسة لمنصب رئيس الوزراء قد لا تحظى فعلا بالمقبولية وكل ما طرح من اسماء بعضها كان يشغل المنصب سابقا هو مجرد ورقة سرعان ما احترقت بين رفض شعبي واعتراض سياسي وفقا لما يراه مراقبون.

وعلى الرغمِ من مقبوليةِ بعضِ الاسماءِ التي طرحت الا انها قد تُرفض في اي لحظة كانت وتُستبدل بأسماءٍ اخرى تحظى بتسوية او توافقية سياسية كما حدث في حكومة الفين وعشرين.