أغلبية يبدو أنها اتضحت تماما في أولى جلسات البرلمان الخامس وذلك من خلال التوافق على تمرير هيئة رئاسة مجلس النواب بمئتي صوت نيابي ما سيسهل كثيرا في تمرير ما تبقى من مناصب رئاسية بحسب متابعين.

الأغلبية الوطنية التي تحققت في أول جلسة نيابية واجهت رفضا قاطعا من قبل قوى الإطار التنسيقي التي أكدت ومن خلال بيان رسمي بأنها ستتجه نحو المحكمة الاتحادية للطعن بمخرجات الجلسة الأولى للبرلمان وهذا مايراه متابعون مسارا دستوريا لاضير فيه والكلمة الفصل للقانون.

وعلى الرغم من التوتر الحاصل ما بين قوى المكون الشيعي الان فان باب الأغلبية الوطنية لايزال مفتوحا بحسب اخر تغريدة دعا فيها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر القوى التي يحسن الظن بها للالتحاق بركب الأغلبية.