Alsumaria Tv

مابين تمسك التيار ومبادرة الاطار.. المشهد السياسي يتأرجح في مكانه

2022-02-11 | 05:56
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
مابين تمسك التيار ومبادرة الاطار.. المشهد السياسي يتأرجح في مكانه

 تقرير: السومرية نيوز
 
لاقت مبادرة الاطار التنسيقي  الاخيرة لرأب الصدع وتقريب المسافات بين الفرقاء السياسيين خصوصا داخل البيت الشيعي، ردود أفعال متباينة خصوصا في ظل التحديات الامنية والاقتصادية التي يعيشها العراق خلال هذه الفترة، ففي الوقت الذي اكد فيه برلماني على ان المعطيات الحالية تجعلنا بحاجة الى حكومة توافقية، أشار مراقب سياسي الى ان سياسة كسر العظم أصبحت هي السائدة أكثر من اسلوب التوافق والمبادرة لم تأتي بشئ جديد.

المراقب للشأن السياسي علي الجوادي، اكد ان مبادرة الإطار التنسيقي الجديدة لم تاتي بشئ جديد، فيما اشار الى ان سياسة كسر العظم أصبحت هي السائدة اكثر من اسلوب التوافق والتفاهمات للوصول الى حل.
 
وقال الجوادي في حديث للسومرية نيوز، ان "مبادرة الإطار التنسيقي الجديدة لم تاتي بشئ جديد ولن تحدث شرخا في جدار الخلاف السميك مع باقي الكتل الداعمة لخيار الاغلبية"، مبينا ان "ما تضمنته المبادرة تلخصت في دعوة جميع الشخصيات الوطنية للحوار وبدأ مرحلة جديدة من التواصل والاتفاق المشترك على شخصية رئيس الوزراء وهي جميعها أمور كانت تطرح في جميع اللقاءات والحوارات السابقة ولا يوجد عليها اعتراض من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
 
واضاف الجوادي، ان "المبادرة لم تستهدف جوهر ولب الخلاف ما بين الإطار والتيار الصدري والمتعلقة باعتراض الصدر على انضمام الإطار بكامل مكوناته السياسية الى الكتلة الاكبر او التحالف الثلاثي وهو ما يرفضه الإطار التنسيقي ويعتبره تفتيت له"، لافتا الى ان "الصدر مستمسك بموقفه وحتى بعد لقاء قائد فيلق القدس الايراني إسماعيل قاآني فقد غرد بحكومة اغلبية وطنية ما يعني الإصرار على الموقف والذي لم تجد مبادرة الاطار اي معالجة أو حل لهذا التمسك بالقرار".
 
وتابع ان "الانسداد السياسي سيستمر الى حين نجاح مجلس النواب في تجاوز عقبة التصويت على رئيس الجمهورية والتي تحتاج الى الثلثين و سيلجأ كل طرف الى المراهنة على الاغلبية العددية وخصوصا التحالف الثلاثي من خلال استقطاب كسب الأصوات من الكتل الصغيرة والمستقلين لتحقيق الثلثين وحينها سيذهب رئيس الجمهورية الى تكليف مرشح الكتلة الأكبر وفي حال كان الرئيس من مرشحي الديمقراطي الكردستاني فحينها بشكل مؤكد سيكلف مرشح الكتلة الصدرية وحسنها ستتحقق تغريدات الصدر بالاغلبية الوطنية العددية"، مشددا على ان "سياسة كسر العظم أصبحت هي السائدة أكثر من أسلوب التوافق والتفاهمات للوصول الى حل نتيجة لتمسك كل طرف بمطالبه وعدم وجود أي رغبة للتنازل عن تلك المطالب كما نراه على الأرض". 
 
النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الزيادي، اكد ان المعطيات الحالية وخصوصا بعد قرار المحكمة الاتحادية بشأن نصاب جلسة التصويت على رئيس الجمهورية تجعلنا امام حقيقة ان الحكومة المقبلة ينبغي ان تكون حكومة توافقية قادرة على مواجهة التحديات.
 
وقال الزيادي في حديث صحفي، ان "الإطار التنسيقي متماسك بكل مكوناته ولا يمكن تفتيته بأي حال من الأحوال"، مبينا ان "رؤيتنا واضحة باهمية الذهاب الى حكومة توافقية قادرة على مواجهة التحديات والملفات التي ينبغي التصدي لها لتحقيق مطالب الجماهير".
 
وأضاف الزيادي، انه "وبعد قرار المحكمة الاتحادية بشأن حضور جلسة التصويت على رئيس الجمهورية وتحديدها بالثلثين فإن أي طرف لا يمكنه تحقيق هذا الأمر دون حصول تفاهم وتوافق سياسي، وهذا معناه ان هنالك اهمية لحصول تنازل مع جميع الاطراف الى الاطراف الاخرى للوصول الى نقطة تفاهم تصب بالمصلحة العليا للبلاد"، لافتا الى ان "الإطار التنسيقي موقفه واضح وهو الذهاب الى حكومة توافقية او دراسة باقي الخيارات ومن بينها المقاطعة او الذهاب الى المعارضة التقويمية القوية خصوصا ان الاطار لديه ما يقرب من 83 نائبا اضافة الى نواب بعض الكتل التي أعلنت عدم رغبتها المشاركة بالحكومة ما يعني ان هناك معارضة قوية ستكون داخل قبة البرلمان لمراقبة عمل الحكومة وتقويم أدائها".
>> تابع قناة السومرية على  منصةX 
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
ناس وناس
Play
ساحة العروبة بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٨٩ | الموسم 8
04:00 | 2025-12-30
Play
ساحة العروبة بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٨٩ | الموسم 8
04:00 | 2025-12-30
من الأخير
Play
روح وليدي قبل أن يصبح الرئيس - من الأخير م٢ - حلقة ١٠٨ | الموسم 2
14:00 | 2025-12-29
Play
روح وليدي قبل أن يصبح الرئيس - من الأخير م٢ - حلقة ١٠٨ | الموسم 2
14:00 | 2025-12-29
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-12-29
Play
نشرة ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-12-29
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 29-12-2025 | 2025
12:30 | 2025-12-29
Play
العراق في دقيقة 29-12-2025 | 2025
12:30 | 2025-12-29
Live Talk
Play
ما تأثير العرافة والخطابة؟ - Live Talk - الحلقة ١٩١ | 2025
12:30 | 2025-12-29
Play
ما تأثير العرافة والخطابة؟ - Live Talk - الحلقة ١٩١ | 2025
12:30 | 2025-12-29
استديو Noon
Play
تحدي المستمعين 29-12-2025 | 2025
07:00 | 2025-12-29
Play
تحدي المستمعين 29-12-2025 | 2025
07:00 | 2025-12-29
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
الاعتماد 29-12-2025 | 2025
02:30 | 2025-12-29
Play
الاعتماد 29-12-2025 | 2025
02:30 | 2025-12-29
طل الصباح
Play
الأبراج - يمين يسار 29-12-2025 | 2025
00:30 | 2025-12-29
Play
الأبراج - يمين يسار 29-12-2025 | 2025
00:30 | 2025-12-29
عشرين
Play
برلمان سابق وحكومة تصريف .. ملفات تغلق وأخرى تفتح! - عشرين م٤ - الحلقة ٤٨ | الموسم 4
15:30 | 2025-12-27
Play
برلمان سابق وحكومة تصريف .. ملفات تغلق وأخرى تفتح! - عشرين م٤ - الحلقة ٤٨ | الموسم 4
15:30 | 2025-12-27
Biotic
Play
هرمونات النساء - م٤ Biotic - الحلقة ٣٤ | الموسم 4
14:30 | 2025-12-26
Play
هرمونات النساء - م٤ Biotic - الحلقة ٣٤ | الموسم 4
14:30 | 2025-12-26
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
تفكيك تفاصيل الوثائق.. ما حقيقة إعادة ادراج الخنجر والكلداني في قائمة عقوبات الخزانة الامريكية؟
03:59 | 2025-12-29
ساعتان ويتعرف العراقيون على "برلمانهم الجديد".. 3 احتمالات لانتخاب الرئيس ستحدد "كيف يفكر النواب الجدد"
01:48 | 2025-12-29
ماذا يحمل 28 كانون الأول لمواليد برج لأسد والميزان والدلو؟
06:48 | 2025-12-28
شوارع في بغداد لم يتم إكساؤها منذ 40 سنة
16:00 | 2025-12-27
الإطار التنسيقي أمام مهمة عسيرة وانقسامات بين القادة
15:25 | 2025-12-27
من الدرس والتخدير وصولاً للعثور عليها.. مصدر يروي لـ السومرية قصة اختطاف "اسلام"
13:13 | 2025-12-26
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية