محافظات عراقية تشهد نقصا حادا بوقود "البانزين" ومحطات تعبئة "تغلق ابوابها" واخرى تشهد زخما شديدا.
شهد عدد من المحافظات في البلاد نقصا حادا بالوقود وتحديدا مادة البانزين حيث أغلقت عدة محطات للتعبئة أبوابها منذ يومين..فيما سجلت اخرى طوابير انتظار طويلة.
ثلاثون بالمئة من محطات الوقود بحسب مصادر اغلقت ابوابها منذ يومين دون إيضاح الجهات المعنية المتمثلة بوزارة النفط في وقت شهدت فيه المحطات المفتوحة زخما شديدا أدى إلى تكدس العجلات امام بواباتها في بادرة تنذر بأزمة محتملة.
سائقو اجرة في بغداد وهم الاكثر استهلاكا لمادة البانزين كشفوا بان عددا من المحطات كانت مغلقة او على وشك الاغلاق ..اما في مدينة الموصل فقد مضت على استمرار أزمة الوقود ايام عدة.. مع وصول طوابير السيارات لمسافات طويلة جداً لم تشهدها المدينة منذ فترة.. وفي محافظة كركوك، لا تزال المحطات الحكومية والأهلية تعاني من تلك الازمة، ما اضطر الحكومة المحلية لاتباع نظام الفردي والزوجي في تجهيز المركبات بالبانزين المحسن.
وبحسب مسؤولين فان تلك الازمة تأتي بسبب وقوف جهات وراء تهريب كميات كبيرة من الوقود المستخدم في امور شتى..بينما ترى اطراف اخرى ان الامر يعود لارتفاع أسعار الوقود في محافظات إقليم كردستان..وهو ما يجعل المحافظات القريبة ابرزها كركوك موقعاً لاستقطاب المواطنين للتزود بالوقود.
وبالتزامن مع الحديث عن ازمة الوقود فان العراق يمتلك احتياطيات هائلة من النفط حيث يعد ثاني أكبر مصدر في منظمة أوبك بحجم إنتاج يقدر بـثلاثة فاصلة خمسة ملايين برميل في اليوم ليمثل النفط بشكل رسمي تسعين بالمئة من عائداته السنوية.
