الاطار التنسيقي يؤكد: الذهاب نحو تشكيل الحكومة بمعارضة الصدر أمر في غاية الصعوبة.
عشرون يوما هي الفترة الزمنية المتبقية على انتهاء مهلة الصدر للقوى السياسية .. المشهد وبعد مضي عشرة أيام على المهلة مازال يعاني من ركود المفاوضات وعُسر في المباحثات ولا مؤشرات بشأن شكل الحكومة غالبية كانت ام توافقية.
عشرة ايام مضت على مهلة الصدر المحددة بثلاثين يوما والقوى السياسية في ركودٍ واضح ولا بوادر لحكومة توافقية ما يعني ان نواب الثلث المعطل وغيرهم لن يتمكنوا من الذهاب الى توافق او حل من دون الاتفاق مع الكتلة الصدرية، والاخيرة بحسب نواب هي الاخرى غير قادرة على تشكيلِ أغلبية وطنية
الطريق نحو تشكيل حكومة توافقية غير معبد امام اغلب القوى السياسية فهنالك رفض واضح من قبل الصدر لشكل هكذا حكومات وعلى مايبدو لا الاطار ولا حلفاء إنقاذ الوطن قادرون على رسم خريطة سياسية مقابل معارضة صدرية على حد وصف نواب
وفي حال انتهاء مهلة الصدر وبقاء الاوضاع كما هي، يرى بعض النواب ان المشهد السياسي سيكون أمام خيارين احلاهما مر بالنسبة للجميع.