مراقبون: مبادرة بارزاني تأجلت بعد اصرار الصدر على الاغلبية الوطنية
الاطار التنسيقي: لا حلول للأزمة سوى التوافقات
تأجلت وربما لن يعلن عنها .. مبادرة بارزاني تاخرت والسبب كما يرى مراقبون هو اصرار الصدر على الاغلبية ورفضه التوافقية في وقت يرى فيه الإطار التنسيقي ان الخروج من حالة الانسداد لن ينجح الا والتوافقات.
الطريق الى التشكيلة الحكومية وعرٌ جدا لاسيما بعد ما اُغلق بحاجز الاغلبية ما دفع برئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الى التريث بإعلان مبادرته التي كان من المفترض ان يعلن عنها خلال اليومين الماضيين لكن اصرار الصدر على رفض اي وساطة او مبادرة تعيد المشهد الى حكومة التوافقات رسالة وبحسب متابعين واضحة لأصحاب المبادرات والوساطات.
اصرار الصدر على حكومة الاغلبية الوطنية يقابله إصرار اخر من قوى الاطار حيث اكد بعض النواب: لا حكومة توافقية من دون مشاركة الكتلة الصدرية وان التوافق ما بين الطرفين حل لا بديل له لإنهاء حالة الانسداد السياسي.
بعيدا عن كل المشاهد السياسية التقليدية المعتادة بعد كل دورة انتخابية .. يتحدثُ مراقبون عن مشهدٍ مغايرٍ بخلطةٍ لم تنضج بعد لكنها من المؤكدِ تختلفُ تماماً عن خلطةِ العطارين.