ووصفت الصحيفة ولي العهد بـ"سيد كل شيء" نظرا لما يتمتع به من قدرة على اتخاذ القرارات المهمة، وقيادته للإصلاح الاقتصادي، وخطته الطموحة لإنهاء اعتماد السعودية على النفط.

وقالت الصحيفة إنه "من المنتظر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الكوري مون جاي إن في سيئول، قبل أن يتوجه إلى أوساكا اليابانية لحضور قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها يزمي 28 و29 حزيران".

وتجرى الترتيبات على قدمٍ وساق لعقد اجتماعات بين وفد المملكة الاقتصادي المرافق لولي العهد وقادة الشركات الكورية كما يستعد البيت الأزرق (مقر الرئاسة الكورية) لإقامة حفل استقبال، حيث سيتم دعوة رؤساء الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية بما فيها "سامسونغ" و"هيونداي" و"إل جي" ومجموعة "إس كيه".

كما سيحضر ولي العهد حفل توسعة مصفاة النفط "إس-أويل"، ثالثة أكبر مصافي نفط كوريا والتي تملكها بالكامل شركة "أرامكو" السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن توفر زيارة بن سلمان الكثير من الفرص لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وأن كوريا تأمل في المشاركة في مشروع السعودية لبناء 16 مفاعلا نوويا بحلول عام 2030، وتكرار تجربتها الناجحة في بيع تكنولوجيا مفاعل الإمارات".