أفاد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية، تأهبا لأي رد من إيران وسوريا ولبنان، إثر الهجوم الذي شنته تل أبيب على دمشق.
وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز الحدود الشمالية في ضوء التهديدات للرد على الهجوم في سوريا، بعد التصعيد الأخير في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن عنصرين من "حزب الله" اللبناني، قال إنهما قتلا في الضربة الأخيرة التي استهدفت موقعا زعمت تل أبيب أنه تابع "لفيلق القدس" الإيراني بضواحي دمشق.
وادعى الجيش في بيان أن اللذين قتلا في الضربة الإسرائيلية كانا يعملان في "فيلق القدس" خلال محاولة تنفيذ عملية تخريبية، قادها قائد الفيلق، قاسم سليماني، انطلاقا من الأراضي السورية.
وقالت وسائل الإعلام اللبنانية، اليوم الاثنين، إن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت أهدافا في وادي البقاع، على طول الحدود السورية، مشيرة إلى أن الرئيس، ميشال عون، قال إن هجمات الطائرات المسيرة الإسرائيلية في لبنان "بمثابة إعلان حرب" يتيح للبنان اللجوء إلى حقه بالدفاع عن سيادته.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، صباح الأحد، أن طائرة استطلاع مسيرة إسرائيلية سقطت في ضواحي بيروت، التي تعد معقلا له، فيما انفجرت أخرى في أجواء المنطقة نفسها.
وفي فجر اليوم التالي، شنت إسرائيل غارات جوية على موقع عسكري تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في لبنان، في بلدة قوسايا البقاعية قرب الحدود السورية.
