وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الحزب الجديد يهدف إلى "إشاعة الحب والعواطف الإيجابية" في المجتمع المغربي، على حد تعبير القائمين عليه.

ونشأت فكرة إنشاء حزب واختمرت في عقل المختص التربوي في الفلسفة، عبد الكريم سفير، عام 2018، فقرر تدشين صفحة على فيسبوك بعنوان "حزب الحب".

وصرح عبد الكريم سفير، مؤسس الحزب، في حديث مع مدونة "بي بي سي ترند" "أردنا تحويل الحيز الافتراضي، الذي ولدت فيه العديد من الحكايات والمشاكل، لفضاء ينشر الحب"، وفي 20 آب الحالي، عقد عبد الكريم ورفاقه أول اجتماع لهم وجمعوا خلاله التوقيعات من أجل التوجه بطلب للسلطات لتأسيس حزب بشكل قانوني.

وتجاوز عدد المنضمين لحزب الحب 2400 من مختلف مدن وجهات المغرب، ويرى عبد الكريم سفير أن"فسح المجال أمام وجوه جديدة تتمتع بالكفاءة والنزاهة من شأنه أن يعيد ثقة الشباب في العمل السياسي والحزبي ويشجعهم على المشاركة في تدبير الشأن العام بعد أن اعتادوا رؤية نفس الشخصيات لعقود دون أي تحسن ملحوظ".

يذكر أنه رغم أن الإعلان عن المولد الحزب لاقى استحسان كثيرين، إلا التعليقات عبر مواقع التواصل غلب عليها طابع السخرية، حيث استغرب البعض اسم الحزب ووصفوا القائمين على الحزب بالمراهقين السياسيين.