وقال ترامب على تويتر، "استنادا إلى الهجوم على المملكة العربية السعودية، والذي قد يكون له تأثير على أسعار النفط، سمحت بالسحب من مخزون النفط الاستراتيجي إذا لزم الأمر وستكون الكمية التي سيتم تحديدها كافية للحفاظ على إمدادات السوق جيدة".

وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، تبنت هجوما بطائرات مسيرة استهدف، في وقت سابق، منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

ويتم الاحتفاظ بالمخزونات النفطية داخل شبكة من الكهوف وخزانات التخزين تحت الأرض على طول ساحل الخليج الأمريكي ويبلغ طاقته 700 مليون برميل مما يجعله أكبر إمدادات النفط الخام فى العالم.

وأنشىء هذا المخزون في السبعينيات من القرن الماضي بعد أن أدى وقف العرب إمداداتهم إلى رفع أسعار المعروض العالمي بقوة.

وسبق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن تساءل عن فائدة مخزونات النفط العملاقة التي تملكها بلاده، حيث اقترح سحب نصفها في طلب ميزانيته العام الماضي، وهو خطوة يقدر البيت الابيض أنها ستوفر ما يقرب من 17 مليار دولار، وقال البيت الأبيض في مقترح الميزانية "أن تقليل حجم المخزونات الأمريكية سيكون من شأنه الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة الدولية وكذلك فى حالات الطوارئ.