واستقبل أمير الكويت، في اجتماعات منفصلة بقصر بيان، ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة، مرزوق علي الغانم، مع أعضاء الشعبة البرلمانية المشاركين في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ141، والذي عقد في العاصمة بلغراد بجمهورية صربيا، وكذلك رئيس مجلس الوزراء، جابر المبارك الحمد الصباح، إضافة إلى عدد من المسؤولين في الحكومة.

 

ونشرت وسائل إعلام كويتية شريطي فيديو يوثقان اجتماعي الشيخ الصباح مع الوزراء والنواب، حيث ظهر بصحة جيدة بعد الأزمة الصحية التي ألمت به مؤخرا.

 

وكانت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" الرسمية، أفادت بأن الشيخ الصباح زود المسؤولين الذين استضافهم "بتوجيهاته السامية وحثهم على المساهمة في تعزيز أمن واستقرار الوطن العزيز من خلال العمل كأسرة واحدة، وأخذ العبر والدروس حول ما يجري في دول المنطقة"، مؤكدا لهم "ضرورة العمل على دعم مكانة دولة الكويت التي تحظى باحترام وتقدير دول العالم".

 

 

وشدد أمير الكويت على "أهمية التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتعزيز دولة المؤسسات وسيادة القانون، وذلك في إطار التمسك بالدستور والنهج الديمقراطي الذي توارثه أهل الكويت وجبلوا عليه بما يكفل حرية النقد والتعبير في إطار القانون".

 

وعاد أمير الكويت، الأربعاء الماضي، إلى بلاده قادما من الولايات المتحدة، بعد أن استكمل الفحوصات الطبية اللازمة.

 

وسبق أن دخل الشيخ الصباح، يوم 8 أيلول الماضي، إلى أحد المستشفيات في الولايات المتحدة لاستكمال الفحوصات الطبية، الأمر الذي أدى إلى تأجيل لقاء كان من المقرر أن يجمعه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، آنذاك.