ونقلت وكالة "فارس" عن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران غلام حسين اسماعيلي على هامش تفقده لسجن ايفين والمعتقلين إثر التظاهرات الأخيرة، إنه "من خلال إرشادات قائد الثورة الاسلامية ووعي الشعب، وتبرئ الشعب من مثيري الشغب ومن خلال جهود القوات الامنية، عاد الهدوء الى البلاد، وتم إنهاء الاضطرابات الاخيرة".

وأضاف اسماعيلي، أنه "منذ الآن نوعا ما بدأ عمل السلطة القضائية لبحث جذور هذا الموضوع والتصدي لمرتكبي المخالفات والذين أدت ممارساتهم الى زعزعة الامن في مجتمعنا، ودراسة ملفات المعتقلين ومثيري الشغب".

وأكد أن "رئيس السلطة القضائية أوعز بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة هذه الاحداث، والاشراف التام على الملفات، وسيقوم اعضاء هذه اللجنة بتفقد كل المراكز التي حصلت فيها الاعتقالات إثر الاحداث الاخيرة، للتأكد من مراعاة حقوق هؤلاء الاشخاص رغم كل الجرائم التي ارتكبوها".

وتابع اسماعيلي، أنه "تم اجراء عملية غربلة للمعتقلين، وتم الافراج عن عدد كبير منهم، وتم الكشف عن العناصر المأجورة وأعضاء التنظيمات المناوئة والاشرار ومثيري الشغب، وعدد منهم لديهم سوابق وشاركوا في إعداد السلاح والادوات التي استخدمت في إضرام الحرائق خلال اعمال الشغب".

وبين، أنه "وفق التقرير الذي وصلنا من حرس الثورة الاسلامية، انه تم القاء القبض على قرابة 100 من رؤوس مثيري الشغب وقادة الاضطرابات والعناصر الرئيسية فيها على يد الحرس الثوري، وهناك عدد اكبر منهم تم كشفهم والقاء القبض عليهم من قبل وزارة الامن وبعض آخر قيد المراقبة وعلى وشك القاء القبض عليهم"، مبينا ان "عددا كبيرا من المعتقلين مرتبطون بمنظمة المنافقين الارهابية وأنصار النظام الملكي البائد وعدد آخر من المحافظات الحدودية اعضاء في التنظيمات الانفصالية".