ووفق ما أورد موقع قناة "العربية" السعودية بالإنكليزية، نفى بن فرحان تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن لقاء محتمل بين بن سلمان ونتياهو، وقال: "لا خطط لعقد اجتماع بين السعودية وإسرائيل".

وزادت وتيرة التطبيع خلال الفترة الأخيرة بأشكال متعددة، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، مثل الإمارات والبحرين.

وفي 3 فبراير الجاري، التقى رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان ونتنياهو بشكل مفاجئ في أوغندا؛ ما أثار ردود فعل رافضة سودانياً وعربياً.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، إن نتنياهو يستعجل الكشف عن علاقات له مع دول عربية؛ لخدمة مصالحه الانتخابية.

جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة تحت عنوان: "مطلوب ملك أو أمير عربي من أجل صورة انتخابية مع نتنياهو".

وأضافت الصحيفة: "عمل رئيس جهاز الموساد (الاستخبارات) يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ومساعدو رئيس الوزراء جميعهم، في الأيام الأخيرة لتنظيم رحلة لنتنياهو إلى دولة عربية قبل انتخابات 2 مارس المقبل".

وتابعت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول": "يتصدر قائمة نتنياهو المفضلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".

وأشارت إلى أن نتنياهو يفضل أن يكون الاجتماع قبل الانتخابات؛ لأنه سيكون بمثابة إنجاز دبلوماسي وأمني له، وإسهاماً كبيراً في العلاقات الخارجية لـ"إسرائيل".