كشفت بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، أن موريتانيا هي البلد العربي الوحيد الذي لم تسجل فيه إصابات بفيروس كورونا خلال شهر نيسان، إلى جانب عدد قليل من دول العالم.
وسجلت موريتانيا حتى الآن ثماني إصابات بكورونا، تماثلت ستة منها للشفاء وتوفي مصاب واحد، فيما تخضع آخر حالة تم تسجيلها للمراقبة الطبية، وهي لمواطنة موريتانية تقيم بالعاصمة نواكشوط، وتم الكشف عنها في الـ29 من شهر آذار الماضي.
وحسب "جونز هوبكنز"، باتت موريتانيا الدولة العربية التي سجل فيها العدد الأقل من إصابات بالفيروس، بدلاً من جزر القمر، التي سبق وصنفتها الجامعة البلد العربي الأقل بعدد الإصابات وذلك بعد تسجيلها 10 إصابات في أبريل ليبلغ إجمالي الإصابات حتى اليوم 11 حالة، من ضمنها حالة وفاة.
وأظهرت الجامعة أن جميع البلدان العربية، باستثناء موريتانيا، سجلت إصابات بالفيروس خلال شهر نيسان، لكن وضع الدول العربية يتفاوت حيث تصنف دول منطقة الخليج كأكثر الدول العربية تسجيلا للإصابات بالمقارنة مع دول المغرب العربي، وغيرها من البلدان العربية.
وبلغت نسبة الإصابات في الدول العربية نحو 2% من العدد الإجمالي في العالم، فيما بلغ عدد الوفيات في المنطقة العربية 1594 حالة.
وفي القارة الإفريقية، تعتبر جنوب إفريقيا الدول الأكثر تضررا من الفيروس، لكنها في نفس الوقت أكثر دولها تسجيلا لحالات التعافي منه بـ 4357 حالة شفاء.
