ولكنه أشار إلى أن المؤشرات تؤخذ على محمل الجد، خاصة مع تزامن التهديدات لذكرى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
يذكر أن سليماني قُتل في غارة جوية أمريكية بدون طيار في العراق في 3 يناير(كانون الثاني) 2020، فيما وصفته وزارة الدفاع بأنه "عمل دفاعي" لأنها زعمت أن قائد فيلق القدس الإيراني كان يطور خططًا لمهاجمة الأمريكيين، وأطلقت إيران صواريخ على القوات الأمريكية في العراق رداً على مقتلها بعد أيام.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة نقلت قاذفات B-52 المتمركزة في مينوت، داكوتا الشمالية إلى القاعدة الجوية في الشرق الأوسط، في ثاني استعراض للقوة من هذا النوع هذا الشهر.
واتهمت الولايات المتحدة مؤخراً ما قالت إنها ميليشيا مدعومة من إيران بشن هجوم صاروخي في 20 ديسمبر(كانون الأول) الماضي على المنطقة الخضراء في بغداد، حيث تم إطلاق 21 صاروخاً، لم يصب أحد أو يقتل.
وقال المسؤول الأمريكي "سنكون سعداء بخفض التصعيد"، مضيفاً أنه في ظل حالة عدم اليقين، لا يزال الوضع تحت المراقبة عن كثب.
وتأتي التوترات قبل أسابيع من أداء الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين، وأرسل النظام الإيراني إشارات واضحة بأنه يريد رفع العقوبات الأمريكية، وهو أمر قد يعرضه الهجوم للخطر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز صدرت أمس أوامر بالعودة إلى مقرها في الولايات المتحدة، بعد نشرها لمدة 10 أشهر في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع كريس ميللر في بيان "نواصل مراقبة إيران عن كثب"، مضيفاً "بينما آمل أن ندخل 2021 بشكل سلمي وبدون صراع، فإن الإدارة على استعداد للدفاع عن الشعب الأمريكي ومصالحه".
