قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الضربات الأخيرة التي استهدفت فصائل شيعية على الحدود السورية، هي رد فعل "صغير للغاية"، على القصف الأخير الذي استهدف اربيل.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين، "ماحدث تمثل في "إلقاء قنبلة واحدة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الفصائل والأسلحة داخل البلاد وخارجها".
واضافت الصحيفة إن "الضربات وجهت في سوريا "لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل الحكومة العراقية".
وبحسب المسؤولين، عرض البنتاغون عدة مجموعات أكبر من الأهداف لكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ "أصغر" هذه الأهداف.
وتابعت نيويورك تايمز: "اتخذت الإدارة ردا مدروسا على الهجوم الصاروخي في أربيل".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 17 مسلحا مواليا لإيران قتلوا في هذه الغارات.