وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن 77 سجينا على الأقل في سجن ولاية أيوا في فورت ماديسون تلقوا جرعات يوم الثلاثاء تحتوي على 6 أضعاف الجرعة الموصى بها.

وقالت إدارة الإصلاحيات في ولاية أيوا إنها أوقفت مؤقتا إعطاء اللقاح في المنشأة وأن ممرضتين تم وضعهما في إجازة إدارية بانتظار التحقيق.

وأفاد كورد أوفرتون، المتحدث باسم السجن، بأنه لم يتم نقل أي من السجناء إلى المستشفى، لكنهم كانوا يعانون من أمراض تتفق مع الأشخاص الذين لديهم ردود فعل سلبية من اللقاح، بما في ذلك آلام الجسم وحمى منخفضة الدرجة.

ونقلت "إنسايدر" عن أفراد عائلات السجناء أنهم رأوا مشاهد مخيفة داخل السجن.

وقال كيث بيري إنه قلق بشأن شقيقه السجين أنتوني كوينن، ولفت إلى أن الناس يتقيأون ولديهم أعراض قوية وأشياء مختلفة من هذا القبيل".

وقالت والدة سجين آخر، إن ابنها استيقظ وهو يعاني من عقدة في ذراعه وحكة في الأعضاء التناسلية، وأضافت: "عندما ذهب ليغتسل، كان ينزف دما.. كانت هناك دماء في جميع أنحاء الحمام".