أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تضامنها مع العراق وشعبه في حادث حريق مستشفى الحسين بذي قار.
وقالت الوزارة في بيان، "نعرب عن بالغ الأسى لحادث الحريق الذي اندلع في مستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية، وما نتج عنه من وفيات ومصابين".
وأكدت الوزارة "وقوف المملكة وتضامنها التامين مع جمهورية العراق والشعب العراقي الشقيق في هذا المصاب الجلل"، معبرة "عن خالص تعازي ومواساة المملكة لأسر المتوفين، للعراق قيادةً وحكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
من جهته، عزّى أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحادث حريق مستشفى الحسين التعليمي في الناصرية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، إن "أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعث ببرقيتي تعزية إلى أخيه الرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق الشقيق وإلى أخيه دولة الرئيس مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق الشقيق، أعرب فيهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحريق الذي اندلع في مستشفى الإمام الحسين التعليمي في مدينة الناصرية والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين سائلا الباري جل وعلا أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء وتمام العافية.
وأضافت "كونا" "كما بعث سمو الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تعزية مماثلتين".
یذکر أن حريقاً كبيراً اندلع في مركز النقاء بمستشفى الإمام الحسين التعليمي الخاص بعلاج مرضى فيروس كورونا في مدينة الناصرية جنوبي العراق مساء أمس الاثنين ؛ ما أدی الی استشهاد 64 شخصاً وإصابة 50 آخرين بذي قار.
