وأضافت أن طائرة تابعة لشركة ماهان إير الإيرانية، هبطت اليوم في كابول، وعلى متنها 19 راكبًا، قادمين من مدينة مشهد.

وكانت خدمات نقل الركاب العادية إلى كابول قد توقفت، بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية الشهر الماضي، وفقًا لرويترز .

وهذه أول رحلة تجارية بين أفغانستان وإيران، منذ سيطرة حركة طالبان على كافة المدن الأفغانية، في منتصف آب/ أغسطس الماضي.

ونقلت الوكالة، عن مصادر محلية قولها، إن“ الرحلة تعتبر الأولى منذ سقوط حكومة الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، حيث تم نقل 14 راكبًا إلى العاصمة كابول، على متنها“، لكن لم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وقال مواقع إخبارية إيرانية، إن ”الطائرة الإيرانية كانت قادمة من مطار مدينة مشهد، شمال شرق البلاد“ وهبطت في مطار كابول“.

من جهة أخرى، قال موقع ”آماج نيوز“ الأفغاني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، إن ”طائرة إيرانية هبطت صباح اليوم الأربعاء في مطار كابول“، مضيفًا أن ”هذه هي أول رحلة تجارية بين البلدين، منذ سيطرة طالبان على كافة الولايات الأفغانية“.

وأعلنت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية (PIA)، الأسبوع الماضي، أنها ستستأنف رحلاتها إلى كابول.

وفي وقت سابق، قال المبعوث القطري الخاص، مطلق بن ماجد القحطاني، في مؤتمر صحفي بمطار كابول، إن ”المطار يستعد لرحلات دولية“.

ولم تكن حركة طالبان، قادرة على تشغيل مطار كابول من دون مساعدة خارجية من خبراء فنيين، من دول الإمارات العربية المتحدة، وقطر.

وحذر وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، من عدم قدرة بلاده على تحمل مسؤولية مطار كابول في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف، بما في ذلك حركة طالبان.

وقال عبد الرحمن آل ثاني: ”يجب أن يكون لدينا اتفاق واضح للجميع، لجميع الأطراف، ولا يمكننا تحمل أي مسؤولية في المطار، في حال عدم التطرق لهذه الأمور وتوضيحها“.

وحطت طائرة باكستانية في مطار العاصمة كابول، يوم الإثنين الماضي، في أول رحلة تجارية أجنبية، منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة، كما استأنفت شركة طيران أفغانية خدماتها المحلية في 3 أيلول/ سبتمبر الجاري.