ونقلت صحيفة "نيويورك بوست"، عن ديفيد نوينز الرئيس التنفيذي لشركة تروث للتواصل الاجتماعي ‏"Truth Social"‏ قوله إن ترامب شجع ماسك على شراء تويتر.
وقال نوينز أيضا في حوار مع شبكة فوكس نيوز: "قرر ترامب شراء تويتر ليجعله بيئة آمنة للحوار بين العائلة والأصدقاء، قبل أن يعلن إيلون عن نيته لشرائه، ولذلك هو يشجع ماسك حاليا على إتمام الصفقة".

 

وأوضح أن ترامب أطلق تطبيق "تروث" للمحافظين الذين شعروا بأنه تتم مراقبتهم من قبل تطبيق "تويتر"، مشيرا إلى أن هذا الهدف هو ما جعل ترامب يشجعه لمواجهة طغاة التكنولوجيا، فآن الآوان أن يعود للأمريكان صوتهم مرة أخرى، وأن يصبح الإنترنت متاحا للجميع كما كان من قبل.

 

ومن جانبه، نفى ماسك أن يكون ترامب قد شجعه على الاستثمار في "تويتر"، قائلا في تغريدة: "هذا خطأ. لم يكن لدي أي اتصال، بشكل مباشر أو غير مباشر مع ترامب، الذي صرح علنا بأنه سيكون حصريا على موقع تروث ".

 

وأبرم الملياردير إيلون ماسك صفقة لشراء منصة التواصل الاجتماعي تويتر، وأطلق وعودا بتقليل الرقابة على المنصة.

 

وأشاد ترامب في وقت سابق بخطوة ماسك لشراء "تويتر"، قائلا: "أتمنى أن يشتري إيلون موقع تويتر لأنه ‏سيجري تحسينات عليه وهو رجل طيب".‏

 

وآثارت أخبار شراء ماسك لتطبيق "تويتر" العديد من التكهنات بعودة حساب ترامب إلى "تويتر"، بعدما تم إغلاق حسابه نهائيا في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني/يناير 2021 في مبنى الكابيتول بواشنطن.

 

وقال ترامب لقناة فوكس نيوز: "لن أستخدم تويتر، وسأواصل استخدام منصتي الخاصة، تروث سوشال".

 

ويتوقع ماسك أن ينمو العدد الإجمالي لمستخدمي تويتر من 217 مليونًا في نهاية العام الماضي، إلى ما يقرب من 600 مليون في عام 2025 و931 مليونًا، بعد ست سنوات من الآن، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.