ولفت الصحيفة في تقرير أن مسؤولين إيرانيين لديهم شكوك عالية بأن العالمين أيوب انتظاري، وكمران أغامولاي، توفيا عن طريق تسميمهما من قبل أطراف متعاونة مع الاحتلال الاسرائيلي".

 

وتوفي الرجلان الأسبوع الماضي، حيث كان أيوب انتظاري يعمل كمهندس للطيران في مركز أبحاث عسكري، فيما عمل كمران أغامولاي في مجال الجيولوجيا.

 

وكان الرجلان أصيبا على نحو مفاجئ بمرض غامض في أيار/ مايو الماضي، وتوفيا بعد أسابيع، إذ دعي أغامولاي لحفل عشاء وقدم له طعام مسموم، ذكرت "نيويورك تايمز" أن المضيف اختفى بعد ذلك مباشرة عن الأنظار".

 

فيما ترجح الصحيفة أن انتظاري جرى تسميمه خلال زيارة قام بها إلى مدينة تبريز شمال غرب البلاد.

 

وتضاربت الأنباء بأن أغامولاي يعمل في منشأة نطنز النووية، وهي الرواية التي أكدتها وسائل إعلام إسرائيلية، فيما نفاها مقربون منه.

 

وأمس الإثنين، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل مواطنين اثنين يعملان في القطاع "الجو فضائي"، أحدهما عنصر في الحرس الثوري.

 

وذكرت وكالة "فارس"، أن العنصر في الحرس الثوري علي كماني، توفي خلال مهمة عمل بمدينة خمين التابعة لمحافظة مركزي وسط إيران.

 

وفي حادث آخر وقع الأحد في محافظة سمنان في شرق طهران، قتل محمد عبدوس العامل أيضا في القطاع الجو فضائي وهو في الثالثة والثلاثين، وكان في "مهمة"، بحسب وكالة "فارس".

 

ولم تقدم وكالة الأنباء تفاصيل عن المهمتين كما أنها لم تحدد الظروف المحيطة بمقتل الرجلين.

 

وتزايدت خلال الفترة الماضية الوفيات الغامضة والاغتيالات التي تطال مسؤولين عسكريين إيرانيين، أو عاملين في البرنامج النووي.