وقال العطافي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك رغبة ملحة خلال الفصل التشريعي المقبل لإعداد دراسة متكاملة عن الواقع التربوي في العراق بغية تجاوز الاخفاقات التي حصلت بالفترة السابقة"، مضيفاً أنه "في حال طرح رئيس الوزراء شخصية مهنية من داخل الوزارة لاستيزارها بعيداً عن التحزب المحاصصة السياسية فإنها ستلقى قبولاً من جميع الأطراف السياسية داخل البرلمان".

واعتبر العطافي، أن "تدني المعدلات في الامتحانات والتردي الحالي بالواقع التربوي لا علاقة لهما بعدم وجود وزير للتربية، فهي تدار بالوكالة من قبل شخصية مهنية وقادرة وهو وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لكن الخلل بالابنية المدرسية والخلل بالمناهج وطريقة التدريس وتوزيع الكوادر إضافة إلى تراكمات أخرى كانت جميعها السبب في ما حصل ويحصل من إخفاقات في العمل التربوي".

ولفت العطافي، إلى أن "رئيس الوزراء مطالب بأن يكون أكثر حزماً وقوة في تقديم شخصية مهنية للتصدي لهذه الوزارة المهمة والتي تبني وتخطط لمستقبل العراق وبناء أجياله المستقبلية".

يذكر أن حقيبة التربية في الحكومة ما تزال شاغرة بعد تصويت البرلمان في الرابع والعشرين من حزيران الماضي، على إعفاء شيماء الحيالي من منصب وزير التربية بطلب من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وعدم حصول ثلاث مرشحات للمنصب على ثقة البرلمان.