افاد مصدر مسؤول، بأن جدول زيارات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لا يتضمّن واشنطن ولا أي دولة أخرى، فيما اعتبر نائب عن تحالف القوى العراقية ان تأجيل الزيارة من الجانب الامريكي هو رسالة للحكومة العراقية.
وقال المصدر إن "جدول زيارات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في الوقت الحالي لا يتضمّن واشنطن ولا أي دولة أخرى، بسبب انشغاله بملفات داخلية مهمة".
واضاف ان "الحديث عن إلغاء الزيارة من قبل الأميركيين غير صحيح"، مشيرا الى ان "رئيس الوزراء لم يطلب الزيارة من الأساس، بل كان هناك موعد سابق وتم تأجيله في نيسان الماضي، ولم يتم بعدها طرح هذا الموضوع مرة أخرى".
من جهته، اكد عضو مجلس النواب عن تحالف القوى العراقية رعد الدهلكي، في تصريح صحافي أن "إلغاء أو تأجيل مثل هذه الزيارة يشير إلى عدم رضا أميركي وهي رسالة أيضاً"، مبينا أنه "حسب بروتوكول الدول المعمول به، في حالة إلغاء مثل هذه الزيارة إلى مثل هذه الدولة المهمة، فإن ذلك يدل على عدم دعم الحكومة العراقية".
ولفت إلى "احتمال وجود مؤشرات من قبل الأميركيين على الحكومة العراقية بأنها ضعيفة ولم تقدّم شيئاً"، موضحاً أن "المجتمع الدولي يراقب عن كثب الحكومة العراقية وما قدّمته لمواطنيها، فإذا كان هناك إخفاق فما حدث يمثل رسالة ضمنية بعدم دعم هذه الحكومة".
وتابع ان "الحكومة ما تزال بلا موقف واضح ولم تحدد هي مع من ودائماً ما تختار السكوت"، لافتا الى أن "المجتمع الدولي ينظر إلى الأمور بوضوح ولا يقرأ ما بين السطور".
وكان من المقرر ان يزور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الولايات المتحدة الاميركية لبحث الاوضاع السياسية والامنية في البلاد والمنطقة اضافة الى العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الاميركية، فيما تم تأجيل هذه الزيارة.
