كشف قيادي مقرب من التيار الصدري، ان الشارع سيتظاهر قريبا للضغط على الحكومة من أجل تنفيذ برنامجها والقيام بإصلاحات، فيما اشار الى ان هناك حراك لمنح الحكومة مهلة اخرى لاجراء اصلاحات.
وقال القيادي في تصريح صحافي ان "هناك توجهاً إلى الشارع قريباً للخروج في تظاهرات للضغط على الحكومة من أجل دفعها للقيام بإصلاحات داخل المؤسسة الوزارية وخارجها"، موضحاً أن "الأمر منوطٌ حالياً بما ستتعهد به الحكومة خلال الفترة المقبلة، وبما ستنفذه".
واضاف ان "التظاهرات ستكون للضغط على الحكومة لإنهاء تدخل بعض الاحزاب في القضاء والمفوضية العليا للانتخابات والمؤسسة الأمنية والعسكرية، ومفاصل أخرى"، لافتاً إلى أن "التظاهرات تهدف أيضاً للضغط على البرلمان للمضي بتشريع القوانين العالقة منذ سنوات، وقد تتحول إلى اعتصامات".
وكشف عن "حراك إزاء هذه المعطيات لإيقاف أي تحرك شعبي، ومنح الحكومة مهلة أخرى لعام آخر لتنفيذ برنامجها الحكومي".
فيما رأى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي أن "الشخص الوحيد القادر فعلاً على تحريك الشارع وإخراج تظاهرات مليونية هو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر"، لافتاً إلى أن "شهر العسل بين الأخير والحكومة انتهى، وهناك الكثير من القرارات اتخذت بشأن ذلك الا انه تم تعليق تنفيذها بسبب ضغوط".
