وصف النائب عن تحالف البناء فالح الخزعلي، الاثنين، مسؤول أمن الحشد الشعبي أبو زينب اللامي بالشخصية "الوطنية والمنضبطة والفاعلة"، معتبراً أن محاولة استهداف اللامي هي محاولة لـ"إضعاف" الحشد وأمنه، فيما أكد أن أمن الحشد يأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة ويصوب بنادقه لحماية العراقيين.
وقال الخزعلي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الحشد الشعبي الذي تشكل في فترة حرجة من عمر العراق بناء على فتوى المرجعية الرشيدة كان الشوكة التي أفشلت جميع المخططات الرامية لتقسيم العراق وتدميره، وأصبح الحشد صمام الأمان وتمكن من تحقيق الوحدة بين مكونات الشعب والتي عجز الكثيرون عن تحقيقها ولم تتحقق الا بتضحيات الحشد".
وأشار، إلى أن "الحشد من الشعب ومع الشعب وانبثق من هذا الشعب، واليوم الكثير من أبناء الحشد هم مع المتظاهرين للمطالبة بالحقوق المشروعة"، مضيفاً أن "ما يلصق من تهم للحشد هي محاولة ثأر منه بعد إفشال مخططات التقسيم، وجميع الاتهامات التي توجه لأمن الحشد هي اتهامات مرفوضة وغير مقبولة كونه يأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ويصوب بنادقه للحفاظ على أمن العراق وحماية العراقيين وليس العكس".
وأكد الخزعلي على "أهمية أن لا ينشغل الحشد بهكذا تخرصات إعلامية وأن ينشغل بالعدو الحقيقي من أعداء العراق وشعبه، فهناك الكثير من الدول والمؤسسات الإعلامية لا تريد الخير للحشد وتسعى لإلصاق التهم به كما حصل بإلصاق تهم الثلاجة وغيرها من التهم المثيرة للسخرية"، لافتاً إلى أن "الحشد أثبت أنه مؤسسة منضبطة السلاح والواجبات".
ومضى إلى القول إن "الفاسدين اليوم أيضاً يحاولون استهداف الحشد بعد أن تم إيكال مهمات صعبة له لقوته، والمتضررين من الحشد يحاولون تشويه وإضعاف قوة هذا الجهاز الوطني"، داعياً الدائرة القانونية في الحشد إلى "إقامة الدعاوى ضد كل من يسيء لهذه المؤسسة الوطنية التي قدمت أكثر من سبعة الاف شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح للدفاع عن العراق ووحدة العراق".
وتابع، أن مسؤول أمن الحشد الشعبي "أبو زينب اللامي من الشخصيات المنضبطة والقوية والفاعلة والتي لديها حضور على مستوى الميدان، ومحاولة استهدافه هي محاولة لإضعاف الحشد وأمنه، بالتالي فان استهداف هذه الشخصية الفاعلة والمؤثرة والوطنية هو استهداف مرفوض، وسيبقى الحشد قوياً ودرعاً حامياً للعراق ووحدته وسيعمل على إفشال المخططات الجديدة لأعداء البلد كما أفشل مخططاتهم السابقة".
