وقال الدهلكي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، انه "منذ عام 2003 وحتى اليوم تم عكس نظرية المتهم برئ حتى تثبت ادانته لتتحول الى المتهم مجرم حتى تثبت براءته، وهذا الامراصبح ساري المفعول على من يشتبه باصابتهم بفايروس كورونا حيث يتم حجرهم لحين ظهور النتائج باماكن ما انزل الله بها من سلطان وتحمل من التعاسة ما يعكس حقيقة الحكومات السابقة وما افرزته من بؤس على هذا البلد وشعبه المسكين"، مبينا ان "تلك المحاجر اصبحت اسوء من وضع السجون والمعتقلات في دول اخرى، ما تسبب بهروب البعض من المشتبه بأصابتهم او ممن ثبتت الاصابة لديهم بالمرض من تلك المحاجر للنجاة بحياتهم والموت بكورونا بدل الموت في ذلة تلك المحاجر التي تفتقر لابسط مقومات الحياة للانسان اضافة الى وجود عزوف من البعض في التبليغ عن حالات الاشتباه بالمرض نتيجة خشيتهم من الوضع في تلك المحاجر البائسة".

 

واكد الدهلكي، على "اهمية النظر لوضع المحاجر الصحية في دول العالم، و الاقتداء بتلك الاجراءات التي نراها في دول العالم ومنها دول مجاورة ووضعها الاقتصادي ضعيف كالاردن التي وفرت محاجر نموذجية للمشتبه بهم والمصابين، بعكس العراق حيث نجد انه من لاتقتله كورونا فان المحاجر الصحية والسجون العراقية وجشع التجار ستكون جميعها كفيلة بقتلهم في اقرب فرصة".