وقال الصدر في بيان ورد لـ السومرية نيوز: "كما لا ينبغي التغافل إطلاقاً بما يخصّ فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحـــشـد والتي كان لها الأثر الأكبر في حـشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات.. فشكراً لها".

وأضاف: "الحمد لله الذي نصر المــجاهـدين في استرجاع ثلث العراق المغــتصب، والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة، والشكر موصول لأخوتنا وأحبّتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم.. لنثبت للجميع أن لا منّة في الجهاد والتحرير.. بل ولزاماً علينا إعادة كرامتهم ونبذ الطائـفية في مناطقهم وعدم أخذهم بجريرة المتشدّدين منهم.. فنحن وإياهم رافضون للإرهـاب وسنّ إرهـاب الأهالي والمدنيين والأقليات وغيرهم".

وأكمل: "أقدم إحترامي ومحبتي لأخوتي المجـاهدين في الحشد الشعـبي المـجاهد والى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحّوا من أجل وطنهم يداً بيد مع القوات الأمنية".

وتابع قائلاً: "حباً بهم، فإني أشجب كل الأفعال المسيئة التي تصدر من بعض المنتمين لهم وبإسمهم وعنوانهم وجهادهم، ومن هنا صار لزاماً على الجميع تنظيم الحــشد وقياداته والإلتزام بالمركزية وفصلهم عن ما يسمى بالفـصـائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجـهاد والمجاهـدين ودمـائهم طاهرة أولاً ومن أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية ثانياً وليبقى الحشدُ حــشدَ الوطن وفي الوطن ثالثاً".

واختتم بيانه: "لا ينبغي زجّ عنوان الحـشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك فلا ينبغي لهم ذلك.