Alsumaria Tv

جريمة تقشعر لها الأبدان... قتل ابنته ووضع رأسها في الثلاجة

2019-09-25 | 03:58
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
جريمة تقشعر لها الأبدان... قتل ابنته ووضع رأسها في الثلاجة

أقدم رجل من محافظة الإسكندرية - شمال مصر - على جريمة تقشعر لها الأبدان بعد قيامه بقتل ابنته وتقطيعها.

و قال الرجل في اعترافاته: "دائمًا ما أثارت تصرفات ابنتي شكوكي في سلوكها، لكن طوال الوقت كانت تروغ مني كالثعلب المكار، كانت تستخدم دهاءها في إقناعي بأن شكوكي ليست في محلها، والغريب في الأمر أنني كنت أصدق كل أكاذيبها، فهي في النهاية ابنتي التي أحبها".

كنت أخرج لعملي الشاق كل يوم لأوفر لأسرتي العيش الكريم، ورغم كل ما أعانيه في مهنتي كنقاش، لكنني لم أتوقف يوما عن التفكير فيما تفعله ابنتي، ودائما ما بررت لنفسي تصرفاتها بأنها صغيرة السن، ولا تعي ما تفعل، كنت أنصحها باستمرار قائلا "خدي بالك من نفسك وما تطمعيش حد فيكي"، فترد اللعينة وابتسامة مطمئنة تعلو وجهها قائلة "ماتخافش عليا يا بابا"، لكنها أبدا لم تستجب لي.

سنحت أخيرا الفرصة المناسبة، بعدما تقدم أحد أقاربنا لخطبتها، وافقت دون تفكير، وظننت أنها بعد الزواج سيتحسن سلوكها كغيرها من الفتيات، تمت الزيجة وطار قلبي فرحا بها، لكن سعادتي لم تدم، فالمشكلات طرقت باب الزوجين باكرا، حاولت الإصلاح بينهما ما استطعت لكن في الآخر كان الطلاق هو الحل الوحيد.

عادت ابنتي من جديد لمنزلي وعادت تساورني الشكوك حولها، فهي تتحدث في الهاتف كثيرا جدا وفي أوقات غريبة من اليوم، تخرج في بعض الأحيان وتتأخر دون داع، واجهتها مرات عدة بأن تصرفاتها غير مقبولة، لكن حججها لم تنفد أبدا، إلى أن طرق بابي من جديد عريس يطلب الزواج منها.

كما المرة السابقة وافقت فورا وكذلك هي، وانتقلت لبيت زوجها، لكنني فوجئت بها تعود لي قبل أن تتم شهرها الأول في الزواج، فجعتني المفاجأة خاصة بعدما أخبرتني بأن زوجها ألقى عليها يمين الطلاق، حاولت أن أعرف السبب منها لكنها راوغتني كعادتها دائما، حينها اتصلت بزوجها وطلبت مقابلته لأقف على حقيقة ما حدث بينهما.

"بنتك بتخوني وسلوكيتها مش كويسة" أصابني زوج ابنتي بتلك الصاعقة، أحسست بأن الدماء تغلي في عروقي فجأة، ووجهي يكاد ينفجر من شدة الغضب، تركت زوجها دون أن تخرج من فمي كلمة واحدة، وعدت إلى بيتي هائما لا أعرف ماذا أفعل، فكرت ساعات قبل أن أقرر أن الحل هو الخلاص من ذلك العار الذي يلاحقني.

دخلت غرفة ابنتي فوجدتها نائمة على فراشها، لم أفكر كثيرا فأمسكت بالوسادة من جانبها وكتمت أنفاسها، حاولت التملص ومقاومتي، لكن حركتها توقفت تدريجيا وانقطع نفسها، نظرت إلي جثتة ابنتي الممدة أمامي وأحسست حينها أنني استعدت بعضا من شرفي الذي أهدرته وسمعتي التي لوثتها، لكن بقي الجزء الأصعب وهو التخلص من جثتها.

استعنت بمنشار كبير وقطعت جسدها لأجزاء يسهل نقلها، وبعدها غلفت كل جزء في كيس أسود، وتخلصت من معظم جسدها في مقلب قمامة بمنطقة المنتزه في مدينتي الإسكندرية، لكنني قررت أن أحتفظ بالرأس وبعض الأجزاء الصغيرة في "الفريزر" لكيلا يتعرف على جثتها أحد، وتظل الجريمة بلا جانٍ، وفي الوقت الناسب سأتخلص من الرأس.

لم تجر الأمور كما خططت لها، فبعد يومين فقط من جريمتي وجدت رجال الشرطة يطرقون بابي، حينها أدركت أني سقطت، وعرفت أن كاميرا مراقبة لم أنتبه لها سجلت إلقائي الجثة في مقلب القمامة، وعثر عامل عليها وأبلغ الشرطة.. لم أقاوم رجال الشرطة واعترفت قائلا "أنا القاتل.. ابنتي لوثت شرفي وكان لابد من أن يموت عارها معها".. وأخبرتهم عن مكان الرأس في الثلاجة.

*تجدر الإشارة إلي أن القصة عبارة عن سرد تحليلي مبني على تحقيقات النيابة العامة ورجال الأمن في الجريمة التي وقعت بمدينة الإسكندرية، بعدما أقدم "نقاش" خمسيني على قتل ابنته، 35 سنة، خنقا وتقطيع جثتها بمنشار للتخلص منها بسبب شكه في سلوكها، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات"بحسب الأهرام".
 >> تابع قناة السومرية على  منصةX
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
ناس وناس
Play
باب المعظم بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٨٥ | الموسم 8
04:00 | 2025-12-24
Play
باب المعظم بغداد - ناس وناس م٨ - الحلقة ١٨٥ | الموسم 8
04:00 | 2025-12-24
52 دقيقة
Play
النفايات… ليست مجرد قمامة! - 52 دقيقة م٧ - حلقة ٣١ | الموسم 7
15:00 | 2025-12-23
Play
النفايات… ليست مجرد قمامة! - 52 دقيقة م٧ - حلقة ٣١ | الموسم 7
15:00 | 2025-12-23
من الأخير
Play
الإطار تائه بين الســ.لاح والرئيس - من الأخير م٢ - حلقة ١٠٦ | الموسم 2
14:00 | 2025-12-23
Play
الإطار تائه بين الســ.لاح والرئيس - من الأخير م٢ - حلقة ١٠٦ | الموسم 2
14:00 | 2025-12-23
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-12-23
Play
نشرة ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-12-23
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 23-12-2025 | 2025
12:30 | 2025-12-23
Play
العراق في دقيقة 23-12-2025 | 2025
12:30 | 2025-12-23
Live Talk
Play
بين حق الإنسان ورفق الحيوان - Live Talk - الحلقة ١٨٧ | 2025
10:30 | 2025-12-23
Play
بين حق الإنسان ورفق الحيوان - Live Talk - الحلقة ١٨٧ | 2025
10:30 | 2025-12-23
عشرين
Play
اقليم البصرة .. موسم المطالبات والاعتراضات - عشرين م٤ - الحلقة ٤٦ | الموسم 4
15:30 | 2025-12-20
Play
اقليم البصرة .. موسم المطالبات والاعتراضات - عشرين م٤ - الحلقة ٤٦ | الموسم 4
15:30 | 2025-12-20
رحال
Play
بابل... بين القصور الملكية وتاريخ العشائر- رحال م٦ - الحلقة ٢٧ | الموسم 6
13:30 | 2025-12-20
Play
بابل... بين القصور الملكية وتاريخ العشائر- رحال م٦ - الحلقة ٢٧ | الموسم 6
13:30 | 2025-12-20
Biotic
Play
اضطراب النوم عند الشباب - م٤ Biotic - الحلقة ٣٣ | الموسم 4
15:00 | 2025-12-19
Play
اضطراب النوم عند الشباب - م٤ Biotic - الحلقة ٣٣ | الموسم 4
15:00 | 2025-12-19
حصاد السومرية
Play
عراق بلا بعثة الأمم المتحدة - حصاد السومرية م٢ - حلقة ٣٧ | الموسم 2
13:30 | 2025-12-19
Play
عراق بلا بعثة الأمم المتحدة - حصاد السومرية م٢ - حلقة ٣٧ | الموسم 2
13:30 | 2025-12-19
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
المذنب 3I/ATLAS في أقرب نقطة له من الأرض اليوم
00:51 | 2025-12-19
استمر اكثر من 7 ساعات.. انفجار يحير العلماء
11:53 | 2025-12-14
هل البشر مصممون للزواج الاحادي أم تعدد الشركاء؟.. دراسة تحسم نسبة الوفاء في الانسان والحيوانات الأخرى
01:33 | 2025-12-13
لماذا قد يكون طبيب الأسنان هو مفتاحك للسيطرة على السكري؟ صلة مدهشة بين علاج العصب وتنظيم سكر الدم
07:10 | 2025-12-01
الصين تطرح قهوة جديدة بنكهة "الصراصير والنمل"
03:57 | 2025-11-23
وداعًا لتعب الكعب العالي... اكتشفي بوتوكس القدمين!
06:06 | 2025-11-20
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية