تظهر على النصب الفنون والنقوش البابلية والآشورية والسومرية القديمة، إضافة إلى رواية أحداث ثورة تموز 1958، ودورها واثرها على الشعب العراقي، وغيرها من المواضيع التي استلهمها الفنان سليم من قلب العراق.

ولعل أهم ما يجذب الشخص عندما يطالع النصب للوهلة الأولى، هو الجندي الذي يتوسط النصب، والذي يكسر قضبان السجن، لما فيه من قوة واصرار، ونقطة تحول تنقل قصة النصب من مرحلة الاضطراب والغضب والمعاناة إلى السلام والازدهار.

ومن المعلوم أن هذا النصب يتوسط ساحة التحرير في بغداد، وهو من عمل المهندس المعماري جواد سليم، حيث يبلغ ارتفاعه 10 أمتار. وتم افتتاحه عام 1961.

يتكون النصب من 14 قطعة أثرية وفنية، حيث يرمز عددها إلى يوم 14 تموز، وتعد الرموز عليه من المصبوبات البرونزية المنفصلة.

فإلام تدل الرموز المنحوتة على النصب؟ وما المعاني التي تحملها؟

يمكن الاطلاع على الأجوبة والتفاصيل الكاملة في الصورة المرفقة أدناه، والتي نشرها حساب "انفوجرافيك العراق" على فيسبوك.