وقالت شذى في تصريحات تليفزيونية :"طبعا أنا تابعت ردت فعل رامز جلال السنة ديه عشان أشوف رد فعل الضيوف وضحكت.. وأنا ما كان عندي مشكلة في الحلقات اللي كان بيستضيف فيها فنانين وفنانات صغار في السن وشباب.. ولكن في بعض الحلقات كان يستضيف فنانين كبار في السن كنت أفضل عدم استضافتهم لأن البرنامج فيه نوع من القسوة.. لأني جدا انقهرت على أكتر من فنان وفنانة لهم باع كبير في الفن وما حبيت يتم استضافتهم".
وتحدثت عن سبب إطلاق لقب "مطربة العراق الأولى" عليها، قائلة: "أنا في ألقاب كتير تطلع علي من بداياتي حتى الآن.. أنا ما تهمني الألقاب.. بس أنا اتقال عليا فنانة العراق الأولى عشان أنا كنت من أوائل الفنانات اللي طلعت بعد فترة طويلة وانعرفت عربيا من خلال ستار أكاديمي.. فكنت أول الناس اللي بدأوا هذا النوع من الانتشار وحققوا نجاحات.. ولهذا السبب النقاد والجمهور لقبوني بلقب فنانة العراق الأولى.. والحمد الله في كذا فنانة عراقية ظهرت على الساحة الفنية مؤخرا وأصواتهن جميلة وده شيء يفرحني".
أما عن تصريح الفنانة العراقية آمال خضير بأنه لا يوجد أصوات شبابية حالية تليق بالأغنية العراقية، قالت:"حقها لأن كل فنان في فترته متعود على موسيقى معينة أو نوعية من الأغاني تكون أكثر رزانة من الفترة اللي بعده.. يعني الأغاني التراثية العراقية كانت كلها أصالة وكلماتها راقية.. وأنا أوافقها الرأي 100%، ولذلك أنا بحاول أختار الأغاني العراقية بعيدة عن الموجة اللي صايرة الآن ".
وسبق وأن صرحت شذى حسون بأن عملها الجديد "مكتفي بك" سيذكّر الناس ببدايتها؛ لأنه عمل فني مدروس ظهرت به قدراتها الصوتية بشكل واضح.
وبينت حسون في حديث لها مع إذاعة "ميلودي" السورية أنها تبتعد كل البعد بهذا العمل عن الأعمال التجارية، خاصة من ناحية التسويق الذي اعتمدت من أجله طريقة راقية تشبهها، بحسب قولها.
وقالت شذى إنها اختارت يوم ميلادها ليكون اليوم الذي ستعود فيه للساحة الفنية عبر أغنيتها الجديدة، كما أنها حضّرت ألبوما كاملا بحسب حديثها يتضمن أغنيات تراثية عراقية، مبينة أن موعد الإطلاق سيكون بعد شهر رمضان المبارك.
وتابعت حسون في السياق نفسه أنها لن تتظاهر بالمرض من أجل التسويق لأغنيتها، ولن تسعى لنشر أي فضيحة بهدف جذب الأنظار لأعمالها الفنية.
وكشفت حسون أن ابتعادها مؤخرا عن الساحة الفنية سببه الأوضاع التي تمر بها البلاد، بالإضافة لأسباب شخصية لم تذكرها، مشيرة إلى أن الوطن العربي والعراق لا يسمحان بتقديم أعمال عاطفية رومانسية على الرغم من حاجة الناس لمتنفس للخروج من هذه الأزمات عبر الموسيقى.
