وتساءلت أفشار في مقطع فيديو قائلة: "لماذا يشاهد العرب المسلسلات التركية أكثر منّا؟ ألا توجد لديهم مسلسلات درامية خاصة بهم؟ ألا يوجد لديهم ممثلون؟".

وأضافت ضاحكة: "لقد أصبحوا يحبّون ممثلينا لدرجة الجنون، لكن أيضا هذا مهم جدا لنا من أجل تسويق أعمالنا في الخارج".

ولم تسلم الفنانة من ردود الفعل التي هاجمتها، والاتهامات التي طالتها وصلت إلى وصفها بالعنصرية، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تسخر فيها من العرب.



ومؤخرًا ظهرت هوليا أفشار وهي تضع الكمامة للوقاية من فيروس كورونا، لتقول إنها تبدو كحجاب وتقصد النقاب، وعلقت:" "أفهم لماذا كانوا يرتدون الحجاب، كانوا منتبهين للغاية ويعرفون أن هذا سيحدث لنا"، واصفة من ترتدي النقاب بـ"البعبع".

وأثارت وقتها الفنانة ردود فعل غاضبة أيضًا من تصريحها الذي وصفوه بأنها تستهزئ من الحجاب، وانهالت التعليقات المنتقدة ضدها، متسائلين عن سبب هذه التعليقات المستفزة.




وتعتبر هوليا أفشار واحدة من النجمات الشهيرات في تركيا، فهي مغنية وممثلة، كما أنها حصلت على المركز الأول في مسابقة ملكة جمال الكون التي نظمتها جريدة بولفار في عام 1982، ولكن عندما تزوجت ارتدت التاج مرة أخرى. وكان عام 1983 نقطة تحول في حياة أفشار.

بدأت أولى أعمالها في الأفلام، وكان أول فيلم قامت بتمثيله ولعبت فيه دور البطولة "الهرم"، ومثلته مع فكرت هاكان، صالح جوناي.

وفي عام 2000 فقد حصلت هوليا أفشار على جائزة أفضل ممثلة، وذلك من خلال جوائز الموسيقى التي نظمت في احتفالات تلفزيون كرال، بعد أن قامت أفشار بعمل كتابة للزاويات في الصباح، وقد قدمت عرضا في تلفزيون شو.